مَجَالِس أَدَبِيَّة
@Arabiclit
مُحِبٌّ لِلأَدَبِ، مُولَعٌ بِالشِّعْرِ، مُغْرَمٌ بِالكَلِمَةِ البَدِيعَةِ.
حـاولــتُ نِسيــان الـذي مـا بيننا فإذا بطيفــكَ في الجهاتِ الأربعِ وقطعتُ وصلكَ كي يزولَ تعلُّقي لكنَّ صوتـكَ لا يُفـارقُ مِسمَعي يــا ساكنًــا قلــبي الــذي أحيا بـهِ هلاّ رفَقــت بنبضــهِ المتوجّــــعِ! باللهِ قُل لي: كيفَ أطوي صفحةً نُقِشَت حكاياها بِداخلِ أضلُعي! ✍️ماجد…
قَالَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ ﺭَﺣِﻤــَـــﻪُ ﺍﻟﻠﻪ: اللبِيبُ العَاقِلُ هو الفَطِنُ المُتغَافِل. 📙سَيرُ أعلامِ النّبَلاءِ
قلوبُ الفاقدينَ تئنُّ شوقًا تكادُ لفرطِ ما تلقى تذوبُ فلا صبرٌ يُخفِّفُ ما تُلاقي ولا هي عنْ مَدامعِها تتوبُ لها الرحمنُ يمنحُها شفاءً إذا عَزَّ المُعالِجُ والطبيبُ لها الأملُ القريبُ بيومِ لُقيا ولو في الحُلمِ علَّ بهِ تَطيبُ فإن عَزَّ اللِّقا في الأرضِ يومًا فعندَ اللهِ…
ما دُمتَ حيًّا فكُنْ باللهِ ذا ثِقَةٍ ولا تَكُنْ خَامِلًا يَلهُو بكَ الكَسَلُ واعلَمْ بأنّكَ في دُنيَاكَ مُمتَحَنٌ واسْتَغفِرِ اللهَ إنْ ضاقَتْ بكَ السُّبُلُ مَن يَفشَلِ اليومَ فالأيّامُ مُقبِلَةٌ فجَدِّدِ العَزمَ ما لَمْ ينقِصِ الأجَلُ لا تَبدِ حُزنًا على ماضٍ كَبَوتَ بهِ…
تعرّضت زوجةُ أحد الشّعراء للشّمس أثناء سفرها فأثّرت في وجهها، فلمّا وصلت للبيت ورآها زوجها عجِب لذلك! فقالت: ولِمَ العجبُ والوقت صيفٌ، والشّمس حارة، والسّفر طويل؟ فأجاب: جاء الحبيبُ الّذي أهواهُ من سفـرٍ والشمسُ قد أحدثت في خدّه أثـرا عجبتُ كيف تحلُ الشمسُ في قمرٍ والشّمسُ لا…
“لا تستمع إلى النصائح من جميع كبار السن، وتذكّر أن الحمقى يكبرون أيضًا.” 🖍️مثلٌ أفريقي
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ أنه قال: “من قال حين يسمع المؤذّن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلام دينًا، غُفِر له ذنبه.” 📚رواه مسلم
قال رسول الله ﷺ: “من قال حين يصبح وحين يمسي: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ نبيًّا، كان حقًّا على الله أن يرضيه يوم القيامة.” ✍🏼رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني
إنَّ العبدَ ليَتَعلَّمُ في ساعَات البَلاءِ ما لا يتعلَّمه في سِنين العافية.
ليست التوبة عيبًا أو مذمة، قال تعالى: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ﴾ [التوبة: 117] بل هي عودة وأوبة وشرف وفرح: «لله أفرح بتوبة أحدكم» والتائب عند الله بمنزلة عظيمة، وحظوة رفيعة: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾ [البقرة: 222].
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ.
اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفسِي وَمِن شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسلِمٍ.