رياض الصالح الحسين
@AlsalhRyad
رياض الصالح الحسين شاعر سوري من شعراء قصيدة النثر في سوريا والعالم العربي الحديث
أريد أن تكون الكلمة شجرة أو رغيفًا أو قُبلة أريد لمن لا يحب الشجر و الرغيف و القبلة أن يمتنع عن الكلام
يركض في عينيه كوكب مذبوح وسماء منكسرة يركض في عينيه بحر من النيون ومحيط من العتمة الطبقية في عينيه –أيضًا- تركض صبيّة جميلة بقدمين حافيتين
ماذا نفعل إذا كان ثمةَ عيدٌ واحدٌ للقُبلة وأعيادٌ كثيرةٌ للقتل ؟
و في جميع اللَّيالي في جميع اللَّيالي لكِ موعدٌ مع قلبي
أحلمُ بشيءٍ واحد أو أكثرَ قليلًا: أن تصيرَ الكلمة خُبزاً وعِنباً طائراً وسريراً وأن ألفَّ ذراعيَ اليُسرى حولَ كتفكِ واليُمنى حول كتفِ العالَم وأقولُ للقمر: صَوِّرنا..!
بين يديك أيُّها العالم نحن لسنا سعداء بين يديك أيُّها العالم نحن لسنا تعساء نحن لا شيء البتَّة!
دائمًا كان يحلم بتفاحة الحب الناضجة ليحتويها بين أصابعه العشرة كان ذلك حلمًا و حسب كالوصول إلى القمر سنة 1920 و كما في الأحلام لم يعد الحلم حلمًا فها هو يقضم تفاحة الحب و ها هو سكّرها يسيل على شفتيه
بأصابعي العشرة أحتوي وجهك وبأصابعي العشرة أدفع المتاعب عنك بأصابعي العشرة أعد لك القهوة وبأصابعي العشرة أسندك إذ توشك على السقوط.
قررت أن أموت لمرة واحدة بدلاً من الموت سبع مرات في الأسبوع
ما الذي سيحدث في هذا العالم الواسع إذا أضربنا عن اليأس لمدة ثلاثة أيام؟ وما الذي سيحدث في قلبي الواسع إذا لم أحبك بعد ثلاثة أيام؟ - رياض الصالح الحسين
السفر..السفر..السفر.. هو ما أريد الحريَّة..الحريَّة..الحريَّة هي ما أطلب أن أضمَّ المرأة و أسحب القمر من أنفه إلى غرفتي أن أرقص و أرقص و أرقص حتَّى تتعب الموسيقى.
المرأة التي تركت على سُترتي صوتها المضيء تهتم بالحبّ والأغاني المكتوبة وتقول لي: أتريد أن تُقبلني؟ المرأة التي لم تُقبِّل أحداً كانت تقول لي وهي تضع يدها الطرية على صدري: قلبكَ لم يعد طريّاً ونبضكَ يدقُّ ببرود
يدُكِ الطريَّةُ الدَّافئة كقلبي كيف أتركُها تضيعُ كطائرٍ في غابةٍ مليئةٍ بالصَّيادين.
أمس لم يسأل عني أحد ، زارني الموت ولم يكن على الرفّ قهوة ، ولأن الموت يحب القهوة مثل جميع الناس ، فلقد قلب شفتيه وصفق الباب وراءه ، ومضى في قطار العتمة
لقد تعبتُ من الكلام والديون والعمل لكنِّي لم أتعب من الحرية وها أنذا أحلمُ بشيءٍ واحدٍ أو أكثر قليلاً: أن تصيرَ الكلمةُ خبزاً وعنباً طائراً وسريراً وأن ألفَّ ذراعي اليسرى حول كتفك واليمنى حول كتف العالم وأقولَ للقمر: صوِّرنا.
يركض في عينيه كوكب مذبوح وسماء منكسرة يركض في عينيه بحر من النيون ومحيط من العتمة الطبقية في عينيه –أيضًا- تركض صبيّة جميلة بقدمين حافيتين
مرَّة بجانبك جلست و بكيت كان قلبي حقل أرز محترق و أصابعي تتدلَّى كألسنة الكلاب في الصيف أردت أن أعَبِّرَ عنِّي بالحركات: أن أكسرَ كأسًا أن أفتحَ نافذةً أن أنام... و ما استطعت.
وكانت، أيضاً، تُحب الأعياد والأطفال وتكره الجواسيس والقتلة القانونيين كان اسمها: س