The Grim-1

السلام عليكم ورحمة الله وبركات جمعة مباركة عليكم بعد طول غياب يجب التذكير بأهم النقاط(الحتمية) التي يتناسها البلبوسي: 1-استحالة الحسم العسكري لهذه الحرب اللعينة 2-استحالة رجوع الإسلاميين للحكم 3-استحالة الحكم العسكري في مرحلة ما بعد الحرب(ستكون مدنية خالصة الدسم بإذن الله تعال)

الله يدخلكم الجنة يا مهندسين 🙏🏻🤲🏻

أصلاً

لو كنت حاكماً للسودان لأقمت الليل يوميا شكرأً لله علي المعارضة السودانية! كثيرة الشكوي قليلة الفعل! #مع_عزام

بعد أن كان السودان حديقة خلفيه لمصر أصبح مصدر خطر و تهدد أمني مباشر على أمن واستقرار مصر هل تعلمون ان تسليح #تأسيس بآلاف المسيرات الانتحارية و حتى الصواريخ الفرط صوتية كفيل بإشعال #مصر و إستنزافها عسكرياً و اقتصادياً ؟؟؟ هذا التسليح ليس بالأمر الصعب، بل هو أسهل و ابسط شيء

كما توقعت حكومة #تأسيس تتماشى مع مشروع الكيزان الانفصالي لذلك لن تجد استنكار او حتى تحرك حقيقي من الجيش تجاه الحكومة الوليدة لكن الأمر مختلف تماما بالنسبة لمصر، لأنها ستضطر يوماً للتدخل بشكل مباشر في السودان كما تدخلت روسيا في أوكرانيا بإختصار فقدت #مصر امنها القومي في السودان

كان يمكن تجنب الحرب و الانقسامات لو توافق الجميع على تعليق الكيزان في المشانق نحن ندفع ثمن التساهل في التعامل مع الكيزان بداية الثورة + كان من المفترض أن التحالف مع الدول الإقليمية و القوى العالمية لإقصاء الكيزان في المقابل الكيزان هم من تحالفوا مع #مصر و #تركيا لفرض وجودهم

#مع_عزام

بسبب غباء السيسي خسرت #مصر عمقها الاستراتيجي في السودان و قريباً في كامل أفريقيا اليوم أُغلقت الضلفة الأولى من البوابة السودانية بالنسبة لمصر

لذلك سيكون السودان تابع للغرب بشكل كامل عسكرياً و اقتصادياً قبل حربه مع مصر و سيكون السودان مدعوم من أغلب دول العالم و مصر مدعومة فقط من الدول العربية و روسيا و الصين صحيح ان الجميع سيكون خاسر في هذه الحرب لكن مصر تستحق كل ما سيحصل فيها، لأنهم استعدوا الشعب السوداني منذ 2019

حرب مصر و السودان قد تكون بعد سنة او سنتين او ربما بعد 5 او 10 سنوات، لكنها قادمة لا محالة عندما تحاول أمريكا او الغرب التخلص من خصومهم الأقوياء، دائما ما يلجأون لحرب الوكالة (روسيا _أوكرانيا، إيران _العراق) و قريباً (الصين _تايون)

قد تلجأ مصر إلى تقسيم السودان بحيث يكون الشمال و الوسط تحت نفوذها، و لذلك سيتم دعم حميدتي ليكون في شمال السودان بكل الطرق الممكنة و الغير ممكنة من قبل أعداء مصر عاجلاً ام آجلاً ستجد مصر نفسها متضطرة لمحاربة السودان، مثلما أُجبرت روسيا على محاربة اوكرانيا

مصر تستميت في الدفاع عن الجيش و قد يصل بها الحال للدخول في مستنقع الحرب في النهاية عندها ستجد نفسها تقاتل في عشرات الدول الإفريقية و الغربية و ليس الدعم السريع وحده في كل الأحوال مصر فقدت أمنها القومي الاستراتيجي في السودان و هي تقاتل لاسترجاعه، لكن الأوان قد فات بالفعل

...

قد يكون الأمر عادي و غير خطير بالنسبة لحكومة لبورتسودان لأنهم بالفعل يسعون لتقسيم السودان لكنه أمن قومي بالنسبة لمصر و ستضطر للتعامل مع دولة جديدة عدوها الأول و الاخير هو #مصر سواء كان السودان موحداً او انقسم لشرق و غرب ، فإن الحرب مع #مصر قائمة مهما طال الزمن او قصر

الحكومة ستكون غربية خالصة و مدعومة من كل الدول الغرب و ربما حتى من روسيا و الصين سيُحرّم على الجيش استهداف القيادات السياسية و حتى العسكرية التي تعمل في المنشآت الحيوية و خصوصاً في نيالا ستخرج بيانات استنكار من بعض الدول و خاصة العربية ،لكنها ستكون بدون جدوى

بعد الانقلاب العسكري في يوليو 2013 قامت انتخابات شكلية في عام 2014 و كما هو متوقع فاز السيسي و منذ ذلك الوقت يعتبر الحاكم الشرعي لمصر يحاول السيسي تكرار سيناريو انتخابات 2014 حيث يتم إشراك الإسلاميين في إنتخابات شكلية بصفتهم الحاضنة السياسية للجيش بالتالي شرعنة وجودهم في الدولة

1- مقابلة رويترز لهارون و ادعاءه بأنهم يطمحون الوصول للسلطة بالانتخابات 2_المصباع يؤكد ان قوات البراء بن مالك ستضع السلاح و تتفرغ للعمل المدني من المسؤول عن إقناع الكيزان بتنفيذ هذه الأفكار؟ الجواب هو #مصر لأنها المسؤولة عن تسليحهم و إيواء قيادتهم بالتالي تمتلك نفوذ مباشر عليهم

فلنقايات الفاشر لا بواكي لهم🤣

للتذكير الأمم المتحدة و كتير من الوسطاء اقترحو فتح ممرات آمنة لخروج المواطنين من الفاشر، لكن الفلنقايات ديل رفضو الموضوع ده و حاربو كل الوسائل الممكنة لإجلاء المواطنين عشان يحافظوا على امتيازاتهم و مناصبهم في الدولة