عبدالله النعيمي

مهما حاولنا تجميل الواقع العربي، إلا أن الحقيقة تفرض نفسها. هناك فئة ليست قليلة من العرب تكره دول الخليج، وتتمنى زوال النعمة عنها. الدافع الأول، هو الحسد. ومن السهل تمييز أفرادها، من خلال بذاءة الألفاظ، ضعف الحجة، الأسلوب الشعبوي في تأجيج المشاعر، والكلام الفارغ من أي فعل.

واحد من أفلام التسعينات القوية والممتعة، فاز بالأوسكار عن أفضل سيناريو، ونهايته الأيقونية تحمل رسائل عميقة للرجال. من بطولة جميلات هوليود في حينها سوزان ساراندون وجينا ديفيس.

مشكلة مجتمعاتنا العربية إنها ليست محافظة وفق معايير محددة، وليست منفتحة وفق معايير واضحة. المساحة الرمادية كبيرة للغاية.

الناس بطبيعتهم يحبون الحرية، ويكرهون التحكم في تصرفاتهم. لذلك أي خطاب يحاول يحدد لهم المقبول والمرفوض وفق معايير شخصية، غير متفق عليها. على الأغلب يتجاهلونه، حتى لو تظاهروا بالقبول.

خذها قاعدة : أكثر الملابس أناقة، هي أكثرها بساطة، وراحة، وتوافقاً مع الظرف، والمكان. الماركة والسعر غير مهمين.

حسب ما أراه، أناقة السفر تطورت مع جيل الألفية الجديدة، أما الأجيال التي سبقته، فكانت على البركة.

في عام 1995 سافرت مع صديق طفولة إلى مكة، وانضم إلينا زميل تعرفنا عليه في الجامعة. أثناء الرحلة وجدت نفسي مرتاحًا أكثر للزميل الجديد، ولاحظت أن طباعي لا تتوافق مع طباع صديق الطفولة. منذ ذلك اليوم أدركت أن رفاق السفر ينبغي اختيارهم وفق معيار توافق الطباع، وليس أقدمية العلاقة.

يوم يكون أبوك عايش، وبخير. وأمك عايشة، وبخير. انت بنسبة 99% بتكون بخير.

في هذا الزمن، من الأفضل أن تساعد دون أن تلتفت إلى كلام الناس. هدفك إغاثة المحتاج، وغايتك رضا الله. فإذا تحققا، فما أهمية ما يقوله الناس؟ خاصةً لو جاء الكلام السلبي من فئة لا تُقدم شيئًا أصلًا!

سفينة خليفة الإنسانية انطلقت إلى غزة 🇦🇪

الكاتب عبدالله النعيمي: "تربية الأبناء في هذا الزمن الصعب تحد كبير .. ويجب أن يتفرغ أحد الأبوين للأبناء إذا انشغل الآخر بتوفير المال والوقت والرعاية" @AbdllahAlneaimi

من علامات الحب التي لا ندركها إلا متأخرين، هي رغبتنا العارمة في إخبار من نحب بكل شيء جديد نعرفه، أو يحدث لنا. فالمرأة التي تخبرها بكل شيء، هي في الحقيقة امرأة تحبها بصدق!

تحفة رومانسية كلاسيكية، يتأمل بذكاء إمكانية الصداقة بين الرجل والمرأة. حواراته عميقة وواقعية، تمزج الفلسفة بالعاطفة بخفة ظل. أداء بيلي كريستال وميغ رايان نابض بالحياة، والكيمياء بينهما آسرة، تجعل من الفيلم تجربة صادقة ومؤثرة عن الحب والنضج العاطفي.

تبون رأيي؟ أي حد يسيء لبلادك، لا ترد عليه ! اعمل له حظر على طول !

أرى تغريدات الغلو والتحريض والكراهية تغزو السوشيال ميديا، فأستعيذ بالله منها، واسأله العافية، وأحرص على حظر حساباتها، وأغرد عن الفن والإنسانية والجمال. فأنا لا أكره، ولن أكره، إنسان بسبب دينه. لكني أكره المجرمين من جميع الأديان.

تبون نصيحتي؟ اتركوا عنكم لندن، وسافروا دبلن. أبرد، وأكثر أماناً، وأرخص شوي. مب وايد. يعني تعتبر غالية، لكن مب مثل لندن 💸

تربية الأبناء في هذا الزمن الصعب تحدٍّ كبير للغاية، يتطلب من الأبوين سخاءً كبيرًا في توفير المال والوقت والرعاية. فإذا كان الأب منشغلًا، يجب أن تحلّ الأم مكانه، وإذا كانت الأم منشغلة، يجب أن يحلّ الأب مكانها. المهم الحرص الشديد على توفير المتطلبات الثلاثة دون إخلال بأي منها.…

في زمن جميل مضى، كان شمل الأسرة يلتئم على مائدة الغداء بمجرد عودة الأب من عمله، ولا ينقضي اليوم إلا وأفرادها قد تفاعلوا مع بعضهم بشكلٍ أو بآخر. فإلى جانب الوجبات المشتركة، هناك البرامج والمسلسلات التي تجتمع الأسرة لمتابعتها كل يوم، وهناك «فوالة» العصر، وأحاديث ما بعد العشاء. هذا…

أعظم نموذج لبناء الإنسان أراه في بلادي، دون أي انحياز لها (ولو أن الانحياز للوطن فضيلة). قيادة الإمارات ساهمت بدور كبير في حماية عقول شبابها من الأفكار الهدامة، وحرصت على النأي بهم عن تيارات الغلو، والانغلاق الفكري، والكراهية، وأعدّتهم بعناية فائقة، وسخاء كبير للمستقبل 🇦🇪

الفوارق الكبيرة ليست بين الشعوب العربية. الفوارق الكبيرة بين الحكومات. والدول المزدهرة اليوم حصدت ثمار نجاح حكوماتها في توعية شعوبها، وقيادتهم إلى المستقبل.