عبدالله
@3bdul1ah
أعترف بأنني مستمع جيد لهموم ومشاكل البشر؛ لكنني على النقيض من ذلك متحدث سيء حينما يتعلق الأمرُ بنفسي | صديق الصباح .
صبَاح الخير، أمّا بعد: "ليس شرطًا أن ترى بوادر الفرج حتى يَطمئن قلبك، الفرج إذا أراده الله أتاك بغتة! دُون مقدمات ولا علامات، فالمؤمن يستريح لتدبير الله لأنّه يؤمن بقدرة الله، فالذي أخرج يونس من ظلماتٍ ثلاث في لمح البصر، لن يعجزه أبدًا أن يخرجك ممّا أنت فيه -ثق بالله-!"
"في أفضل حالاتك، لن تكون كافيًا للشخص الخطأ، وفي أسوأ حالاتك ستظل ذا قيمة للشخص المناسب."
"أصبحت أميل فقط لصُحبة أولئك الذين يسمحون لي أن أكون من أنا، بكلّ ما أحمل من غرابة، وتعقيد، أن أمارس اهتماماتي وطقوسي، من يمنحوني مساحات آمنة أكون فيها بذاتي بلا تكلّف أو مبالغة أو تزييف، من ينصحون بِرفقٍ إن أخطأت دون أن يَعتلوا منصة الحكم على أفعالي."
"ربما في يومٍ ما، يوم عشوائي، من بين الثلاث مئة يوم، في إحدى الصباحات المتكررة، في موقف غير متوقع سيتحقق حلم الأعوام المنتظرة، ثمرة الصبر بعد يقيني بأنه سمعني فاستجاب."
"لم تكن فكرة النضج متعلّقة بالعُمر، إحدى الليالي تكفّلت بذلك."
"لا أستطيع أن أتعاطى مع الحياة بشح، الحياة المحدودة الباهتة الساكنة لا تناسبني، أجدني حتى في الأيام التي أهبها للراحة التامة، أبحث عن تجربةٍ حسيّة استغرق بها، أفتح كتاب، أخلق طقوس، أشاهد فيلم، أو أُقلّب في الذاكرة، الحياة تعني لي الحب، التجدد، الامتلاء والاستغراق التام بالمسرّة."
"ينجذبُ قلبي -بلا وعي- للمهذّب في حديثه، ذاك الذي يختار ألفاظه كما يُنتقى الياسمين من بين الحشائش، فأنا أؤمن أن الطريقة التي يتحدث بها المرء مرآة لما يختزنه من سِعة فهمٍ واتزان عقل وجمال روح، تمامًا كما قال إيليا: وأُحِبُّ كُل مُهَذَّبٍ ولو اَنَّهُ خصمي وأرحمُ كُل غير مُهذّبِِ.."
"يا رب، امنحنا قلبًا حيًّا لا يمرّ على الجمال مرور الغافلين، عينًا تلتقط النعمة في أدقّ تفاصيل الحياة، وروحًا تُبصر البهجة في ظلّ شجرة، في صوت طائر، في كوب قهوة دافئ، في لحظة هدوء."
صبَاح الخير، وبعد: "الله لا يُغلق بابًا إلا ليفتح لك شيئًا أوسع".

"إذا شعرت بشعور سيء تجاه شخص، مثلًا نفور، أو شعرت بألم في بطنك إذا كنت بالقرب منه؛ هذه المشاعر ليست عشوائية بل سببها أن هذا الشخص يكنّ لك شعور غير طيب، أو أن طاقته مظلمة للغاية. بشكل عام إذا شعرت بهذه المشاعر تجاه شخص معين فغالبًا هذا الشخص سيتسبّب عليك بالضرر يومًا ما."
"أنا أدري انّه لو ذبل صوتي مال الغصن بإسمي، ولا مَلّه وأدري شعوري يزهر سْكوتي حتى الظما .. أقدر أنا أبلّه ما تنطفي ضحكة على صوتي وما ينكسر غصني.. ولا ظلّه"